رم - رصد
نشر رئيس تادي الوحدات السابق طارق خوري منشوراً على صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، يتحدث فيه عن ما يحصل داخل نادي الوحدات خلال الفترة الأخيرة

وقال خوري:"تحول نادي الوحدات من مُصدِر لاعبين لجميع الاندية المحلية وبعض العربية بسبب الفائض في انتاج الفئات العمرية،الى مستورد الكثرة من الخردة وقلة من الفضة والبعض من النحاس" مرفقا هاشتاغ "الوحدات ليس شركة"

وعلق خوري على قضية فادي عوض التي كشفتها "الملاعب" بخصوص خطأ اداري سمح للاعب بالتوقيع مع النادي الماليزي بعقد حر دون أن يستفيد النادي من عقده، حيث قال:"لتفعيل المحاسبة الجماهيرية لمواجهة نهج الإهمال والتقصير"

واقترح خوري في منشور نشره قبل قليل، القيام بالاجراءات الصحيحة حسب الأولويات، والتي قام بترتيبها كما يلي

- الاتفاق مع جهاز فني، على ان يبدأ العقد والراتب بتاريخ 1/5/2022
- التوقيع مع لاعبين الفئات العمرية بتنسيب من مدربيهم وموافقة الجهاز الفني الجديد للفريق الاول
- التوقيع مع أبناء النادي من الفريق الأول السابقين وإعطائهم أولوية
- بعد كل ذلك يتم تغطية النقص في المراكز بعقود جديدة مع لاعبين محليين وبموافقة الجهاز الفني
- احضار المحترفين المجربين المعروفين قبل الموسم بثلاثة شهور دون مغامرات

مبينا أن أساس النقاط السابقة هو أن تكون قيمة العقود السنوية بين 10 و 30 الف دولار "نظراً للضروف المالية للنادي ولمعظم الاندية الاخرى"، وأن تكون لمدة طويلة حسب عمر اللاعب، على أن تعدل عقود لاعبي الفئات العمرية عند اثبات نفسهم في الفريق الاول كلاعبين مشاركين في المباريات

مؤكداً على أن جميع ما ذكره مربوط بنوعية ومواصفات الادارة الحالية، وقد يختلف في حال وجود ادارات بصفات مختلفة

وكان خوري قد كشف في تصريحات صحفية عن تحرك جماهيري يبدأ الأسبوع المقبل، لإسقاط إدارة نادي الوحدات الحالية، لافتا إلى التوجه لمخاطبة وزارة الشباب، بشأن بعض التفاصيل المهمة والتجاوزات

وقال خوري، في تصريح: "إن أعضاء في الهيئة العامة للنادي، سيبدأون الأسبوع المقبل، تحركا جماهيريا لإسقاط الإدارة الحالية، بسبب العديد من التجاوزات التي تهدد النادي ومسيرته في المنافسات المقبلة"

وأضاف: "هناك أمور يجب أن نتحدث فيها.. مقر النادي في الوحدات مغلق منذ فترة طويلة بداعي الصيانة، وهذا أمر غير مقبول.. الإدارة لم تجتمع منذ فترة، وهذا مخالف، والمديونية في تزايد مستمر وقاربت المليوني دينار، وهذا يهدد كيان الوحدات"